من اللافت للانتباه في كتابات كثير من المتأخرين في الصحف والمجلات وصفحات الشبكة العالمية شيوع الخطأ في الأساليب النحوية والاستعمالات اللغوية، مما يجعلها تخرج عن الجادة العربية الفصيحة وسننها، ومن ذلك الخطأ في ضبط الألفاظ أو في الصياغة الصرفية للفظ أو استعمال اللفظ في غير ما وضع له، أو استعمال ألفاظ لا وجود لها في اللغة، فيحسن بالكاتب الجيد تخير اللفظ العربي الأصيل، والبعد عن اللفظ الأجنبي الدخيل، فاللغة هي الوعاء الذي يحمل الفكر وهي الأداة التي تنقل العواطف والأحاسيس، وهي من أهم أدوات التأثير والتشكيل الثقافي، ولذا سنتناول في هذه الدورة أهم الاخطاء الشائعة في التراكيب اللغوية التي يقع فيها الكتاب.