تعد مهارة كتابة الإعلان في العصر الحديث من المهارات المهمة جدا التي على الفرد أن يكون على وعي وإدراك بها ، فالعصر الحديث أصبح عصرا تجاريا وتسويقيا بكل ما تحمله هذه الكلمات من معان ودلالات، وأصبح الذي يملك المال والتقنية هو صاحب القرار المسموع. وقد أدرك العالم هذه الحقيقة مع بداية عصر النهضة الصناعية في القرن الثامن عشر، فبدأ التسارع إلى إحراز قصب السبق في مجالي الصناعة والتجارة وما رافقهما من صناعة التكنولوجيا، وبدا أمرا سريع الوتيرة، أسرع من ملاحقتنا له، وكل حضارة نالت المقدمة في هذا الطريق أصبحت هي الحضارة المثالية التي تتسارع كل الحضارات إلى احتذاء حذوها، والسير على نهجها. وجاءت كتابة الإعلانات واحدة من أهم الإجراءات التسويقية التي صاحبت النهضة الصناعية والتقدم العلمي، وأصبح اكتساب مهاراتها أمرا ضروريا لإخراج المنتجات التي ابتكرتها العقول وصنعتها الأيدي من حيز السكون إلى حيز الحركة، من يد المنتج إلى المستهلك ، لتحقق الثمرة المرجوة منها . من هنا جاء أهمية التدرب على كتابة الإعلانات بأنواعها، وهو ما سنتناوله في هذه الدورة بالتفصيل إن شاء الله.

أن يكون المتدرب ملما بأساسيات الكتابة.

1. توضيح مفهوم الإعلانات.
2. شرح أهمية الإعلان.
3. تمييز خصائص وسمات الإعلانات.
4. كتابة الإعلانات.
5. إتقان عناصر الإعلان في كتابته.
6. التفريق بين كتابة الإعلانات والافتات.

1. الكتّاب والصحفيين والإعلاميون.
2. المسوقون
3. طلاب الثانوية والجامعات.
4. الإداريون.
5. الباحث عن المعرفة باللغة العربية لتطوير ذاته.