في إطار الاعتراف بمبدأ الفروق الفردية بين الأفراد في اكتساب وتحصيل المعلومات من جهة، واسترجاع هذه المعلومات واستذكارها من جهة أخرى – يجب التأكيد على حقيقة مهمة وهي أن لكل عقل طريقة عمل مختلفة عن الآخرين، سواء في الاكتساب أو التخزين أو الاسترجاع للمعلومات التي يتعرض لها، ومهما كانت الذاكرة قوية عند أي فرد إلا أنها ليست محصنة من النسيان تماماً، فهناك تفاصيل جديدة تمحو من الذاكرة تفاصيل قديمة، وأحداث تغطي أحداثا أخرى، ولكل عقل قدرة استيعاب لا يمكن تخطيها، فينصح علماء النفس وخبراء التنمية البشرية بهذه المهارة – مهارة تدوين الملحوظات- لأن كتابة الملحوظات عادة مهمة تسهم بشكل كبير في تطوير شخصيتك ومهاراتك الحياتية والعملية والدراسية.
أن يكون المتدرب ملما بأساسيات الكتابة.